ص368 - أرشيف ملتقى أهل الحديث - كيف تختم القرآن كله في ليلة واحدة . . . وعن ابن شوذَب قال: كان عروة يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف نظرًا، ويقوم به الليل، فما تركه إلا ليلة قُطعت رجله، وقال سلام بن أبي مطيع: كان قتادة يختم القرآن في سبع، فإذا جاء رمضان ختم القرآن في كل ثلاث، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة
البداية والنهاية الجزء التاسع عروة بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي أبو عبد الله المدني، تابعي جليل روى عن أبيه وعن العبادلة ومعاوية والمغيرة وأبي هريرة، وأمه أسماء، وخالته عائشة، وأم سلمة، وعنه جماعة من التابعين، وخلق ممن سواهم
الدرر السنية - الموسوعة الحديثية - شروح الأحاديث وفي هذا الحديثِ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الذي يَقرَأُ القرآنَ وهو ماهرٌ حاذِقٌ، لا يَتوقَّفُ ولا تَشُقُّ عليه القِراءةُ؛ لجَودةِ حِفظِه وإتقانِه؛ أنَّ مَنزِلَتَه مع السَّفَرةِ الكرامِ البَرَرةِ، وهمُ الرُّسلُ، فيكونُ رَفيقًا لهم في مَنازلِهم
معنى حديث إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره اكتشف معنى حديث إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره والذي يوضح أهمية المواظبة على تلاوة القرآن يُشير الحديث إلى أن مثل حافظ القرآن كمثل الإبل المعقلة، إن حافظ عليها ازدهرت، وإن تركها ضاعت إذا قرأ المرء القرآن بانتظام، فإنه يتذكره، ولكن بتركه يواجه خطر النسيان
ص151 - كتاب المشوق إلى القرآن - وكانوا يجتهدون في تلاوة القرآن . . . - وعن ابن شوذب، قال: «كان عروة بن الزبير يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف ويقوم به ليله» قال: «فما تركه إلا ليلة قطع رجله» قال: «ثم عاود حزبه من الليلة المقبلة» (٢) - وعن إبراهيم، قال: «كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال» (٣)
320 من حديث: (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة. . ) في الحديث الأول: يقول ﷺ: الماهِرُ بالقرآن مع السَّفَرة الكرام البَرَرة ، الذي يقرأ القرآن وهو ماهِرٌ فيه، يُجيد قراءَته، ويحفظه جيدًا مع السَّفَرة الكرام البَرَرة، يعني: إذا كان يتلوه قولًا وعملًا، لا مجرد التلاوة فقط، يُجيد تلاوته، ويعمل به، فهو قائم به لفظًا ومعنًى، والذي يقرأ القرآنَ وهو عليه شاقٌّ ويَتَتَعْتَعُ فيه له أجران ، هذا أيضًا من فض